كلام مسنون

سويعات كثر لا ندرك


عظم ما فاتنا


الا حين

تبكى كل تلك الدروب فقدا


ساعتها نتوق لرجعه

ترى وكل هذه الجراح

ثمة شط اخر خلف تلك الثقوب من ذاكره

لا اظن

انما هى ما فاتنا الذى نبكى والذى نتمنى الرجعة


لكن هيهات

وقفه اخيره

هناك لا شئ

ثمة موج يعود من بعيد بذاكرتى

فاتنفس انا

وبعض اشياء اخرى

الاخيلة تنكرنى والسراب من منى يطبق بى


هى هى

اظنها هى


لا هى

نعم اخيرا ها هى الدروب ترتديها

فاحسنى لا اقوى

فقط هو الدفء ما يحيطنى

لحضنها

امى ها انا اعود من بعد غيبه اركل كل تلك الايام

ببعدى عنك

واستريح على راحتيك علك تغسلين ران غربتى عنك

ولات مهرب

جمعت بعض من اوراقى والاقلام

وذهبت اجلس هناك

على نفس ذات التلة من زمن

ثمة هسيس لنسيم يغازل الاخيلة فتثنى

الوجود من حولى يغص فى الهدوء

فاتخيلنى وهى

تحدثنى عن حكاياها بعدى وكيف ستكون

ساعتها لزت بالصمت وتركتنى

حين استدركت سراحانى بكت

قلت ما بك قالت ها انت تفكر بعدا

رغم انى الى جوارك

ساعتها حاولت ان اهرب الى لحظة صدق لكنى لم سوي صمتى الوز به

وهى ادركت كم ستطول الغيبة

طوقتنى فكرة ان اكون معها

الهبت ظهر الامانى

وانا اعدو فى اللامكان

سوى تلك الذكرى

فوجدتنى انا وهى

هناك نجلس ما بين تلك الامكنة من زمن مضى

هى وضحكاتها وهمسها وخلجاتها عيناها بعض كلمات لها لم تزل ترن فيا

حين يفجانى تساؤل عيناها قالت

فيك تعاود الهواجس الركض ثمة قطيع من ذكرى يمرح يعاود بى البحث عنك

قلت لما

قالت كلما انظر اجد فى عينيك اللامكان

قلت لما

قالت لانى اراك لا تنتمى اليا

قلت كيف ذاك

قالت ما بين عينيك تختبى الانا وما بين شفاهك ثمة رتاج بوح

يشتتك

قلت لا

هذه يا حبيبة بضع ظلال البعد وافراح اللقيا وهواجس السؤال

مدخل

لماذا كلما نحاول هروبا عن الانا تفضحنا تلك العيون اهو احساس الصدق الذى ينتابنا كلما

هس الجو شذى المحبوب

منذ زمن احس

ذاك الخواء

اركض لكنى احس لا انتهاء

اضمد جرح رهقى

على امل اللحاق بهذا السرب من امنيات

ارشف بعضا من قطر الرجاء

لحقيبة الذكرى

استنشق ذاك العبير استلز

واعاود الركض ثانية

ترى ثمة شط لانتهاء

لا ادرى لكنى لا ذلت اركض على امل اللقيا ذاك